اين يسكن الجن الطيار - علم الإشارة في تشخيص الأمراض الروحية
الجن الطيار انوع واخبثه الطيار المتمرد السفلي اليطاني وهذا النوع من الشياطين الطيارة تدخل وتخرج عبر فتحة الدبر .
وهو يخرج سريعا عندما يحضر العلاج او معالج قوي عبر ضراط او فساء .
وهو يسكن اخر الدبر في منطقة محصنة تحت الصدفة الخلفية وقد يسبب انتفاخات كثيرة جدا للمصابين .
وفي حالات السحر المشروب بمواد السحر السفلي النجسة كالمني والبول والدماء .
يهاجر بها الشيطان الجني الطيار ويسكن بها في اسفل المعدة عند فتحة المصران الغليظة حتي يطمئن انها منطقة لا تضرها السوائل
ويتعامل معها بجلب الهواء كثيرا ومعه البكتريا الخاصة به .
وهو كالريح مجنح سريع وظالم جبار ومن علاماته انه يشد علي الجسد كله برعدة ويحرك الزراعين بشدة وتتوتر معه اصابع اليدين وتتحول الي شبه جناح الطائر .
ولنا ان نعلم انه الكثير من الشياطين ليسوا قرناء البشر فقط بل منهم ماهو من قرناء الطيور .
الجن الطيار ( تعريفه - أعراضه - العلاج منه )
قال الإمام السيوطى .
اخرج بن جرير عن عبيد الله قال: سئل الضحاك هل
للشياطين اجنحه ؟
فقال: كيف يطيرون الى السماء إلا ولهم اجنحه.
واخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا.
قال: تلك ألكلمه الحق، يحفظها الجن فيقذف بها في أذن وليه ، ويزيد فيها فانه كذوب .
قال تعالى : (لا يسمعون الى الملاء الأعلى ويقذفون من كل جانب ، دحورا ولهم عذاب واصب ) الصافات.
فهذه الأحاديث والآيات تثبت بل وتخبر بأن هناك نوع من الجن يطير في الهواء وكان يصل الى السما يتسنط ويسترق السمع ..فيسمع منها الوحى ...فمنع عن ذلك ورصد ( إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب) ..
إذن ومما تقدم من الأحاديث والآيات تثبت إن:
الجن يطير الى السماء.
الجن الطيار هو من النوع المارد القوى ...كما جاء في قوله تعالى ( أنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ) .
والجن الطيار يعتبر من النوع المارد العاتي له خطوره كبيره للأسباب ألتاليه:
عدم ثبوته في الجسم.
خفة حركته وسرعته الرهيبه في الانتقال .
شرس الطبع والتصرف.
تنعكس شراسته على صحة المريض إذا اغضب.
أعراض الإصابة بالجن الطيار :
تنقسم إلى ثلاث أحوال ..
- الأحلام المنامية .
- أعراض في اليقظة .
- أعراض أثناء الرقية .
- - - - - - - -
وسأتكلم عن كل واحدة بإختصار ...
أولا : الأحلام :-
وهذه معروفة لدي المعالجين ..
- كمثل أن يري المريض نفسه يطير في السماء .
- أو يري نفسه له جناحان .. وواقف علي مكان شاهق الإرتفاع .. كجبل عال مثلا .
- أو يري نفسه يقفز قفزات بعيدة في الهواء من بناية عالية .. لأخري ... وهكذا ..... الخ .
- يحس بأنه يتواجد فى أكثر من مكان فى وقت واحد .
يحس انه ممسك بمؤخرة طائر ...فى الفضاء
ثانيا : أعراض في اليقظة :-
- تجد هذا المرض عندما يمشي .. يبعد ساعداه عن جسمه قليلا .
- يشعر أحيانا .. أنه قادر علي القفز ، ويشعر بخفه في جسده وكأنه جاهز للطيران .
- يحب النظر لأعلي ، أو إلي السماء .. ويطيل النظر إلى الطيور المحلقة وأجنحتها .
- حب الارتفاعات العاليه أو السكن بالأدوار العليا !!!!!
حب الجري بسرعه رافعا يديه وكأنه يسبح في الماء .
إذا اغضب يبكى وتكثر نظراته الى السماء اى الى الفضاء .
يحب تقليد الطيور .
عصبي المزاج سريع الغضب .
ثالثا : أعراض أثناء الرقية .. وجلسة العلاج :
وهذه أهم ما في الموضوع ... :
- لو دققت النظر بعد فترة من القراءة .. وبعد تأثر الجن بشدة القراءة عليه ..
دقق النظر في طريقة جلسة المريض ...
ستجده يباعد ساعديه أو عضدديه قليلا قليلا عن جنبيه ... حتي قد تجدهم بعيدين عن جسده .. مغطيين مساند الكرسي الذي يجلس عليه المريض .
- وعندما يكون هذا الجني مغرور في قوته ... ستجده .. يفصح عن نفسه غير مبالي .. فتجده .. يحرك المنطقة التي من مفصل الكوع إلي الكتف... فستجده يحركها .. كأنه يستعد للطيران ببطئ ...
وتزيد سرعتها .. أو تقل .. حسب قوته .. وشعوره بالضيق والتعب وحدة القراءة عليه .
- وتكون لدي النساء متركزه في الكتفين .. كأنها تحرك كل كتف.. حركة دائرية بطيئة نوعا ما عن الرجل ... وأظن أن هذا راجع .. لمحاولة المرأة مقاومة ذلك .. لشعورها بالحرج من الراقي .. ولطبيعة جسمها .. وهذا أيضا متوقف علي درجة الحضور للجن علي الجسد .
- وأحيانا .. تكون الحركة بطيئة جدا وضعيفة .. تبعا لمكره .. وخوفه على أجنحته .. فيخاف أن يكتشف المعالج ذلك .. فيضربه عليها .
ولو استطاع المعالج أن يضربه عدة ضربات بدقة علي المنطقة التي بين أعلى الكتف وبداية الرقبة .. بخبرة ... لكانت تلك الضربات مؤلمة جدا جدا .. ومنهكة له ولقوته .. وممكن يكسر فيها جناحيه أو أحدهما ...
- ويمكن أن يخبرك المريض أثناء جلسة العلاج بما يشعر في ساعديه وعضدديه ...
وللتعامل مع الجن الطيار يجب حبسه بالجسد أولا ...لأنه إن أحس بالمعالج فهو يسرع بالهروب خارج الجسد..
قبل خروج المعالج من بيته أو إثناء الخروج بقراء ة آية الكرسي بنية حبس الجن الطيار بالجسد.
وقراء بنفس النية آية الكرسي عند الاقتراب من منزل المريض .
وبقراء قبل البدء في الجلسة بنية حبسه في الجسد حتى لا يهرب أثنائها .
فعندالقراءه عليه إن شاء الله سيجد العارض .
يستحب أن يكون مع المعالج رجل يساعده في ألامساك به ...لأن الجن الطيار شرس إذا أحس ان المعالج ضعيف وخبرته فليله ....سيهجم عليه ويضربه .
أما إذا كان معالج متمرس ذو خبره قوى الإيمان متوكل على الله ....فلن يضره شيء بأمر الله ....بل ستجد العارض يسكن أو يرتعش أو يبكى وينظر الى المعالج نظرات الخائف المسكين ....سبحان الله .
فإذا لم يتمكن المعالج من سجنه بالجسد ...فعليه ان ينتهز أول الجلسة فإذا أحس به في الجسد على المعالج أن يقوم بربطه سريعا بهذه ألطريقه.
يقوم المعالج بربط أصابع اليد بواسطه خيط .
أو يقوم الراقي بأمساك أبهام اليد بسرعة والضغط عليه دون أن يتركه حتى تنتهي الجلسة.
أو يقوم الراقي بربط اصبعى إبهام القدمين .
وبهذه ألطريقه أصبح الجن مربوط أمامه يفعل به ما يشاء .
فقد يهرب الجن من المعالج داخل الجسد.
\
أعراض الجان الطيار في اليقظة
· الضيق في الصدر. · الشرود الذهني وكثرة النسيان. · كراهية للعمل ، للزوجة ، للمجتمع ، للدراسة. · خفقان مفاجئ وشديد في القلب. · ينتاب المريض أحيانا تنميل أو رعشة أو حركة لا إرادية. · يسمع أصواتاً معروفة أو أصواتاً غريبة لا يسمعها مَنْ بجواره. · يشم روائح غريبة وفي الغالب تكون كريهة لا يشمها من بجواره. · أحيانا يشعر من به مس بحرارة أو برودة شديدة في جسده خصوصا الأطراف. · يبكي في بعض الأوقات دون سبب خصوصا قبيل أو بعد المغرب. · يتميز عرق بعض من بهم مس برائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنه.
· عصبية المزاج وسرعة الغضب : إن العصبية وسرعة الغضب من أبرز سمات من به مس ، عن أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (رواه أبو داود) .
الصداع : الصداع أيضا من أبرز أعراض المس الشيطاني ، ولكن الصداع له أسباب عضوية وأخرى نفسية ، فالصداع يحدث نتيجة مرض في العين أو الأنف أو الأذن ويكون بسبب الإمساك في البطن ، ويحدث إثر السهر والأرق والتفكير المضني أو كثرة المشاكل الدنيوية وهذا النوع من الصداع له علاج عند الأطباء ، ولكن يوجد صداع آخر يعجز الأطباء عن علاجه بل لا تثمر معه جميع أنواع الحبوب المسكنة للصداع ، هذا النوع من الصداع يكون في الغالب سببه الشيطان ومن أعراضه : · يكون الصداع متنقلا في الرأس. · لا يدوم بل يشعر به الإنسان مرة وينفك عنه مرة أخرى. · إذا ضرب مكان الصداع في الغالب يزول أو ينتقل من مكانه ثم يعود. · إذا غسل الرأس بماء قرئ عليه القران فإنه يخف أو يزول بأذن الله وقد يعود .
قذارة الثوب والبدن والمكان : إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات و المزابل فإنه يؤثر على المصاب بان يجعله لا يهتم بمظهره ولا بهندامه ولا بالمكان الذي يجلس فيه ويجعله يطيل أظافره وشعره ويظهره بملابس رثة قذرة ، وكثيراً ما يتردد المصروع على دورات المياه ، وغالبا ما يمكث في دورات المياه والحمامات فترات طويلة وبالرغم من ذلك لا يستحم الواحد منهم إلا بعد عدة أسابيع أو عدة شهور وبالإجبار والإكراه ، وغالبا ما يتكلم المصروع بدورات المياه بصوت مسموع في محاورة بينه وبين شخصية لا يراها المحيطون به ، فقد يسب ويلعن ويفحش في القول أو يردد سبابا وشتائم وجهت إليه حقا " هذه الفقرة من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 153"
حب الوحدة والانعزال : الإنسان المقترن به شيطان في الغالب يكون منطويا على نفسه ومنعزلا عن المجتمع خصوصا في بعض حالات السحر ، فهو يحب الوحدة ويتضايق جدا من الإزعاج وصراخ الأطفال ويكره معايشة ومخالطة الآخرين، فينبغي على من يعلم أن به مس أن يجاهد نفسه في البعد عند الوحدة والانعزال ، وأن يحاول الاندماج مع أفراد أسرته وعباد الله الصالحين .
الوسواس القهري : الوسوسة تكون تارة من النفس ، وتكون تارة من الشيطان يقول الله سبحانه وتعالى في سورة ق {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ، ويقول تعالى في سورة طه :{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ} ، ويقول سبحانه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ} ، فالنفس لها وسوسة والإنس لهم وسوسة والجن لهم وسوسة ، والوسوسة تكون من الداخل ومن خارج الجسد ، ولكن الشيطان إذا ما اقترن بالإنسان تكون وسوسته أقوى تأثيرا فيجعل المصروع في شرود ذهني مستمر ، فهو لا يستطيع التركيز ولا التفكير ولا الخشوع في الصلاة من شدة الوسوسة ، وقد يجعل الشيطان المصروع يشك ويرتاب في تصرفاته وأقواله وأفعاله وفي أقوال وأفعال وتصرفات الآخرين، وذلك من خلال ما توسوس له الشياطين في صدره، حتى تجعله يصدق تلك الوسوسة وذلك الإيحاء ويعتقد بصحته فيكون خاضعا لتصرف الشيطان عن طريق الوسوسة.
والوسواس القهري الشيطاني: هو ما تمليه الشياطين من الوسوسـة في صدور الإنس من أجل أن تقهر الإنسان بتلك الوساوس وتجعله يتفجر غيظاً وقهراً ، لأن الشياطين تجعله يؤمن بأنها واقع وليست مجرد وسوسه * وهذا النوع من الوسوسة في غاية الخطورة إذا ما أبتلي بها الإنسان خصوصا في حالات سحر التفريق . والوسوسة من الشيطان تكون على أشكال منها ما يقذف في روع الإنسان من الهواجس والأقوال والأفكار والشكوك وهذه تكون بصوت غير مسموع لا من المصروع ولا من المحيطين به ، ومنها ما يتحدث به الشيطان في بطن أو صدر أو أذن الإنسان بصوت مسموع للمصروع نفسه وليس للمحيطين به ، فتجد بعض من به مس يهذي بكلام ويتمتم ويتحدث ويحاور نفسه ، وهو في الحقيقة يتحدث ويحاور الشيطان الذي يوسوس له ، ومنها أن يرى الإنسان الشيطان خارج الجسد ويحاوره ويتحدث إليه ولكن من بجوار المصروع يسمعون الحوار من جانب واحد فقط . ويذكر بعض من به مس بأنه تحصل لهم بعض الأحلام والوسوسة التي تقذف في روعهم والتي من خلالها يتعرفون على كثير من الأمور التي غالبا ما تتحقق في واقع حياتهم . وهذا كله من الشياطين حتى تجعل المصروع يثق في هذه الأحلام والوساوس ومن ثم تخلط معها ما تريد من الكذب والافتراء ، عن عَائِشَة رَضِي اللَّهُ عَنْها قالت: سَأَلَ أُنَاسٌ النَّبِيَّ عَنِ الْكُهَّانِ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيْسُوا بِشَيْءٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ بِالشَّيْءِ يَكُونُ حَقًّا فَقَالَ النَّبِيُّ تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيُقَرْقِرُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ كَقَرْقَرَةِ الدَّجَاجَةِ فَيَخْلِطُونَ فِيهِ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كَذْبَةٍ . رواه البخاري
التخبط في الأقوال والأفعال:هو فعل الشيء على غير هدى وعلى غير اتزان ، فإذا كان التخبط في الأقوال فنجد المصروع يهذي بكلام غير مترابط المعنى وغير صحيح ويتكلم بسرعة وبصوت عال ولا يعطي محدثه فرصة للتفاهم ولا المناقشة ، يتكلم بسافل وساقط الحديث يسب ويشتم ويلعن ويتهم من غير دليل ولا برهان ينتقل من فكرة إلى فكرة ومن موضوع إلى موضوع من غير أن يتم الكلام، وتجده لا يثق بكلامه ولا في أفعاله ولا في كلام وأفعال الغير له ، بل يفسرها ويفهما على عكس المراد منها ، فقد تقول له قولا أو تفعل له فعلا من أجل أن تتقرب وتتودد إليه إلا أن الشيطان يوسوس له ويستخف بفكره وعقله فيجعله يفهم قولك وفعلك على غير مراده. وإذا كان التخبط في الأفعال فنجد المصروع قلما ينهي عملا وقلما يتقن حرفة أو صنعة دائم التنقل من كلية إلى كلية ومن دراسة إلى دراسة ومن مكان إلى مكان، التقلب ديدنه والاضطراب طبعه ، وأسلوبه في العمل فيه الهمجية ، والإهمال يكون غالب على طبعه. أما التخبط في الأحوال فلا يستقر على حالة واحدة أو في مكان واحد فينتقل من مكان إلى مكان ومن أعلى إلى اسفل ومن الخارج إلى الداخل ، لا يستقر في مكان أو على حال واحدة ، فإذا جلس يغير أوضاعه بكثرة وبسرعة وقد تظهر عليه سمات التعالي والتكبر والغطرسة ، وحتى في نومه تجده كثير الحركة دائم الاضطراب. وكذلك التخبط في النظرات ، فتجد نظرات المصروع شاردة ذاهلة حائرة وقد يطرق ببصره فلا يكاد ينظر إلى محدثه كسير البصر ، وقد يفعل العكس يشخص ببصره لأن البصر يتبع الفكر وفكر المصروع في شرود وذهول وبصره كذلك .
الخمول والكسل :إذا اقترن الشيطان بالإنسان صار الإنسان تفكيره غير دقيق وغير حصيف وغير صحيح ونظراته وحساباته لواقع حاله ومستقبل أيامه نظرات وحسابات الإنسان البائس الكئيب الحزين ، لذلك لا يجد في نفسه الخفة والنشاط والحيوية لأنه إنسان يعيش بلا أمل ولا طموح ، وقد يتسبب الشيطان بالخمول الذي يصيب الإنسان فلا يستطيع الحركة بخفة ونشاط ويشعر بحمل ثقيل على كاهله أو خدر في أعصابه وتجده كثير النوم قليل الحركة " المصدر السابق "" هذه الفقرة والتي قبلها من كتاب اقتران روح الشيطان بروح الإنسان 135 بتصرف".
أعراض اقتران الشيطان بالإنسان في المنام {إِنّمَا ذَلِكُمُ الشّيْطَانُ يُخَوّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مّؤْمِنِينَ}
· الأرق : لا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء. · القلق : كأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
· السهر:عدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام .
· إرتعاد الجسم :رعشة في الجسد وحركات غير طبيعية .
· الكوابيس والأحلام المفزعة : يتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة معادية للإنسان كأن يتمثل الشيطان في صور حيات وثعابين وكلاب وقطط وحمير وبغال وعقارب وعناكب وسحالي وأبقار وجمال وقرود ونمور وأسود وأفيال وأشباح مخيفة ، فكثيراً ما يتمثل الشياطين في صور هذه الحيوانات لترويع الإنسان وتخويفه فيستيقظ الإنسان والضيق يملأ صدره والخوف والفزع يداومه بل يخيل إلى الإنسان هذه الحيوانات في اليقظة ليستمر في خوفه.
· ومن أعراض المس في المنام : أن يرى أشخاص لابسين الملابس السوداء أو يرى أشخاصاً طولاً جدا أو قصاراً جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة ، وقد يري الرائي هذه الأشخاص عيونها مستطيلة وليست مستديرة ويراها حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وحب للانتقام منه ، وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه ، أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم مخيف جدا ، وقد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه ، أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في بدنه. · وقد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعه ، وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في المزابل أو في معاطن الإبل أو في البيوت الخربة أو المناطق الموحشة المخيفة المرعبة. · يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضرس ، وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويصاب بكثرة الحركات الكثيرة المتتالية في قوة وغيظ ، وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم. يرى بعض المصروعين في المنام وأحيانا في اليقظة جاناً على صورة إنسان له قرون، ولعل هذا النوع من الجن من صنف العفاريت وعموما يستفاد من الأحلام في تحليل وتشخيص الحالة من ناحية سبب المس إن كان انتقاما أو عشقا أو حالة سحر أو عيناً ومعرفة نوع الجن وديانته . والفرق بين أحلام المسحور وأحلام من به صرع من الجن أن أحلام المصروع تتوقف على سبب المس . فلو كان المس بسبب العشق مثلا ، تجد المصروع غالبا يرى في منامه امرأة تقبله أو تعاشره أو تستعرض أمامه وتداعبه أو تهديه وردة أو هدية أخرى وقد يرى نفسه في زواج... الخ ، وإن كان المس بسبب الاعتداء فتجد المصروع يرى حيوانات تطارده ويرى أنه يسقط من مكان مرتفع وكوابيس مزعجة جدا حتى أنه يتمنى أن لا ينام أبدا.
ولو كان المس بسبب السحر فتجد المسحور يرى أحلاما توافق أوامر السحر ، وبعض من بهم مس تستخف الشياطين في عقولهم فتجعلهم يرون أحلاماً شبه يوميه منها ما يحزن ومنها ما يشغل قلب الإنسان بعد أن يستيقظ ويجعله يبحث عن من يجيد تأويل الأحلام ، حتى أن بعض المصروعين من يمتلك معظم كتب تفسير الأحلام وفي كل ليلة يحصل له حلم .
فليلة يحلم بأنه يطير وفي أخرى يحلم أنه يسبح في البحر وفي ليلة يرى كلاباً تطارده وفي أخر يسقط من مكان مرتفع ..الخ. ويذكر صاحب كتاب حوار مع الجن أنه يستفاد من الأحلام في تشخيص ومتابعة حالة المصاب .. فمثلا من يرى دائما أنه يطير في الهواء فإن ذلك مؤشراٌ على أنه ممسوس من جن طيار لأن هذه الصفة من صفات الجن الطيار ، يقول: ( الجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون ). أما إذا كان من به مس كثيراً ما يرى الثعابين أو الكلاب أو الحيوانات المفترسة فان ذلك يدلنا على أن المس ناتج عن كراهية وعداء من الجن ... أما إذا كان الكلب أو الثعبان يلعب مع الإنسان فيدل ذلك على أن سبب المس هو العشق . ويستفاد من أحلام المريض حيث يظهر الجن للمصاب في المنام بصورة مخيفة عند بداية العلاج بالقران .. ويتطور الأمر إلى ظهور الجن في شكل حيوان مرهق متعب إلى أن يتم الشفاء فتختفي هذه الأحلام المفزعة أ.هـ. قلت ويستأنس بالأحلام في التشخيص ومعرفة نوع الجن ذكراً أو أنثى وعدد الجن في الجسد وكذلك يمكن معرفة ديانة الجن الصارع حيث يرى البعض الشيطان في منامه وفي رقبته الصليب أو على رأسه قبعة اليهود وربما يراهم على أشكال الحيات في مقدمة رؤوسهم نفس ذوائب شعر اليهود من البشر..الخ . بل ويستفاد من الأحلام في معرفة مكان السحر وطالب السحر والعائن
تعليقات
إرسال تعليق