خروج العارض من الجسم شرح الاشارات وبيان مناطق الخروج
علامات خروج العارض من الجسم
اليوم نشرح لكم علامات خروج العارض من الجسم وهل تشمل هذة العلامات الهامة التي لابد وان يفهمها الرقاة والمصابين وهي تستخدم كنقطة فارقة بين المرض الروحي والعرض النفسي من الوهم الذي راجت بضاعته في هذا الزمان .
علامات خروج العارض من الاجزاء العلوية من الجسد
علامات خروج العارض من الراس
1 )الراس وتسمي اليافوخ : وهو أعلى انقطة بالرأس ودخول العارض منه أسهل من الخروج والخروج منه نادر جداً ولكن هل الرقية بالراقي ام الرقية بكلمات رب العالمين ؟ وهناك حل بسيط لتلك العلامة والمكان ؛وهو قراءة ايات الرقية رقية الانزال والابتهال الي المولي عز وجل بطرد الشيطان فانه يخرج منها بالم شديد فيها ثم هبوط سريع لمثل الهواء الساخن الي فتحتي اما الانف او الاذنين فقط . وليحذر الجميع من كل اساليب الخنق والضرب والايذاء البدني بكل اشكاله وانواعه لانه اولا ليس من الرقية في شيء "لانه الرقية كافية جامعة" .
- وقد يؤدى إلى تلف في يافوخ المريض وإذا حاول العارض الخروج منه شعر المصاب بصداع شديد لايحتمل وفي بعض الحالات لا يتمالك الانسان نفسه ويبكي ولكنه الحذر لانه بعض الاوهام النفسية تكون لها اعراض مشابهة ولهذا علي الراقي ان يتاكد من انه فعلا هذة الام جسمانية يعقبها الانفراج والخروج والالم والشعور بنشر بعظام الجمجمة بدون اي ضغط من احد وتنمل يدوم لفترة من القت والصداع قد يستمر لنصف الساعة .هذا هو البيان ..
2 ) اشارات خروج العارض من العينين :
فإذا خرج منهما فقأهما كما ادعي الكثيرون من الروايات والتي لم نقف لها علي صحة من الواقع ولكنه يقال انه علامة محاولة خروجه منهما ألم شديد وجحوظ وفقدان البصر ومن النادر الخروج من هذا المخرج لصعوبة التوصل ولضيق المكان.
واغلب العوارض تهدد بها لمخافة الناس من مما سبق واحيانا يفتعل الانسان الاووهام ليمكر بمن حوله او لهوي في نفسه او لوهم في علقه فيقول انه العارض الفلاني وانه لن يخرج الا وكيت وكيت فانه هنا ننتبه انه متي تنمر الشيطان فانه صدقا يكون وهما لانه الشياطين التي لا تقوي علي الاذان وتهرب منه لن تقف بعنجهية امام ايات الرحمن .
ولكنه في بعض الاحيان يكون نزول العارض من العينين مثل الاحمرار بهما ؛والحرقة والحكة ؛وهنا الماء الصافي وسورة الفاتحة واية النور من افضل الرقي النافعة لدحرهم والخلاص من شرهم , ولا ننسي في اي حالة لاداعي للتفاخر والتنادر بل العمل يكون سريعا وحسن الاعتقاد هو السيف والدرع .
3 ) علامات خروج العوارض من الأنف :
واغلب علامات علامات خروجهم منها أنهم يصحبهم سيلان وصعبوة تنفس والعطاس .
غير انه في حالات نادرة قد يرج معه قليل من دم اسود قطرات يفرج الله بها عن المصابين .وهناك انواع تهبط بصورة انفاس حارة خانقة واخري تخرج من فتحة دون الاخري ,ولاحظ كيف يخرجون اغلبهم ليلا من الفتحة اليسري ونهارا من اليمني للمصابين الراجال والعكس للنساء وهذة امارة عجيبة وحالات غريبة فسبحان خالق النار ومحييها وجاعلها خلقا سويا يفكر ويعقل .
4 ) طرق خروج العوارض من الفم :
وهذا العارض يكون ريحا شيطانيا وهو من الوساوسة لانه يوسوس في الصدور ويضيق عند القلب ,من علامات الاخراج بخروجه من الجسد المصاب كزئير فهنا يتيقن الراقي منه انه شيطان يوهم المريض بشيء ويريد ان يثبت له انه قوي لهوي في نفس المصاب او خوفا حتي يستغله في مرات قادمة فتأمل .
اما عند خروجه مدحورا فيسمع له حشرجة ويكون معها رغوة تخرج من الفم وانتفاخ الأوداج وقد يكون مصحوب باختناق وسعال .
وهنا ننتبه انه من شدة تعقيد الامر ومكر الشياطين والانس انه تتشابه لاعراض تماما في مري ض الحق ومريض الباطل؛ غير انه مصاب الحق بهم عندما يخرجون منه تجده يتحصن ويتقوي بالله وينفر من الفكرة ولا يريد الخوض فيها اما مريض الوهم وتابع الشياطين والمصدق لهم الراغب في بذل حياته سعيا وراء وهم يخفيه عن نفسه في بعض الاحيان فانهم سرعان ما يخبرونك بالانتكاسة وفي مواضع يبكون ومواضع يضحكون ويكذبون في كل كلماتهم ولا ينتبهون حتي لمن بجوارهم بمجرد امرك لهم باغلاق الاعين اما مريض الظاهر صرعه من الارواح فانه اغلاق عينين المصاب لا تصرف انتباهه بل تزيده فتراه يشعر بكل ما حوله وكل ما يقال ولو خارج المكان ويتصرف بغريزة الحياة ورغبة البقاء فتامل...!!
5 )علامات خروج العارض من أصابع اليدين :
وعلامة خروجه منهما تارة تكون بالشد والتصلب ، ولخروجهم من هذا المخرج أمر صعب على العارضولكنه يعطي اشارات كثيرة نبهنا لها في الموقع فراجع الموقع للمزيد من هــنــا .
ومن علامات الخروج التنمل في اعلي الكتفين ومن ناحية الرقبة وقد يصحب عملية خروج العوارض من اليدين حركات وتشنجات بالاصابع اليد الواحدة وتختلف هذة الاشارات والعلامات باختلاف اليدين وهل هي لرجل ام لسيدة وهل هي نهارا ام ليلا .
6 )اشارات خروج العارض من البطن :
يقال انه إذا خرج منها العارض أتلفها والإتلاف قد لايعنى حدوث تلف ملحوظ من دماء وخروج أحشاء وينطبق عليها ماينطبق على ماسبق فى ندرة حدوث هذا بسبب صعوبة الخروج من البطن والذى يتطلب منهم السيطرة في الخروج علي الاعصاب وايضا القوة والجهد من قبل العوارض وعلامتها انتفاخ فى البطن وسعة فى التنفس وضيق فى الصدر ومثل كرة تتجمع في البطن وتعلوا وتهبط في المعدة ثم تدور بسرعة ثم ما تلبث ان تتحول الي قيء شديد مصحوب باعتصار بالبطن وارتجاف الاعراض ثم صرخة ثم يلقي المريض من شدة الخروج ارضا يرتجف وهنا ينصح بالعسل النحل كشراب سريع مقوي ومفيد للجسد .ثم تعقبه الراحة نسال الله الراحة لجميع المسلمين والمؤمنات .
اشارات خروج العوارض من الاجزاء السفلية من الجسد:
1 ) هل تخرج العوارض من فتحة الشرج ؟
قد يحدث وله وعلامات لخروجهم منها كمثل صوت الريح من هذه الفتحة غير عادى ومدوى شريطة أن يسبقه انتفاخ فى البطن وألم فى منطقة العانة وقد يخرج من الشرج كمثل الاسهال الاسود او الاخضر فيعلم انه ها كان خادما لسحر .
2 )علامات خروج العارض من أصابع القدمين :
وهى الوسيلة المعتمدة والسهلة والآمنة كما تعودنا من الرقاة والمرضي لسهولة الخروج منها ولها علامات كتصلب القدمين او اليمني او اليسري والتوائهما المصحوب بألم من الشد والالتواء لايقوى المصاب على تصنعه ويكون مصحوب عادة بخفقان فى القلب وتعرق وله علامات انه يتمع من الجسد كمثل الدبيب او الريح الهوائية التي تنزل من اجزاء الجسد الي الفخذين ومنهما الي الركبتين ومنها الي القدمين ثم تنضمان ومن ثم تجتمع كلها في قدم واحدة ويعقبها مثل الوخز والنبض فيها ثم خروجهم منها ينتفض الجسد كمثل صعقة خفيفة ويصحوا المصاب بعدها كمثل من اقام من عدو او بذلمجهودا ويصحبه الم خفيف بالعظام وخصوصا العمود الفقري والكاحلين .
هذة هي اغلب العلامات الدالة والفارقة بين الوهم والحق في خروج العوارض من ابدان المصابين , وان كانت علي عجالة من الامر الا انها نابعة من خبرات طويلة في مكابدة الامر والرغبة اليقينية الصادقة في بيان الحق من الباطل اذ انه الراقي هو مستعيذ بالله وقدرته من شر يحيق باخله المسلم واخته المؤمنة , فهنا حسن الايمان من شرطه الربة بالوفاء والتوجه بصدق الدعاء اذ انه لا حيلة لبشري امام مثل هذة الامور مهما عظمت تفيد بدون حول الله وقوته الدافعة المانعة من كل ذي شر .
ولعلم الناس انه صرع العوارض ودخول بني النيران الي جسد بني الطين والماء في غالب الامور لا يكون الا تلبية اما لنداء ساحر او لتمرد شيطان , والاستهانة الحادثة في هذا الزمان شديدة بالتحصنات المانعة والحجب النبوية القامعة ادت الي كل ما نراه من عم المشهد .
وننبه انه هناك حالات يكون فيها الوهم هو القائد وهو المارد العتيد الذي لا يلين لتلاوة الرقاة وعلي عتبته تتحطم اعتي المحاولات لانه الوهم هنا يعني انه مرض اصاب النفس او العقل فلا براء منه الا اولا بقمع تلك الافكار والالتجاء الي المختصين بحسن النية علي الله ان يجعل علي ايديهم الشفاء لانه لكل داء دواء الا الحماقة اعيت من يداويها فيا لعجب قوم عندما تخبرهم انه كل هذا محض هراء وافتراء وانه الجسد خالي والمريضليس به شيء من علة النار فتجدهم يحاربون قولتك ويتهمونك في مروءتك , لا لشيء سوي ان اخلصت لهم وصدقتهم فلا تهتم لهم فانه كلماتهم مضيعة للوقت واتباعهم مغضبة للرب ,لانهم لن يتعافون الا لو صدقت نواياهم وزالت اوهامهم فكل من تابعهم علي نهجهم فانه يعين شياطين الجن عليهم بالوساوس والهلاوس التي تزيد ولا تنقص وتضر ولا تنفع فتجد من يقول رقيت سنة وسنات ولم اشفي ؟ ويا للعجب انه انت الداء وليس الجن .
تعليقات
إرسال تعليق