اعراض سحر القرين
القرين هو شيطان يقترن بالانسان وللعلم القرائن سبع انواع ولكل نوع منها اعراضه الخاصة وسحره الخاص به ,فالقرين هو جني يناسب طبيعة البشري ويولد معه وهذا نوع اخر منهم وهو القرائن السبعة وهم سبع درجات لكل درجة منهم سحرها الخاص ونوع تسلطها علي بدن الانسان وعقله وتفكره.
يظن الجميع انه القرني نوع واحد او انه القرين هو شيطان الوسوسة فقط .
انواع القرين التي تصيب الانسان واعراض كل نوع منها
- أين يسكن القرين في جسم الانسان؟
- هل القرين له انواع؟
أين يسكن القرين في جسم الانسان؟
يسكن القرين في الجسد في الحالة العادية اعلي القلب من الناحية اليسري وهو يتصل بالقلب فيلقي فيه وساوسه عبر شيء يشبه الخرطوم متصل بالخلايا العصبية للقلب ومنها ايضا يتحرك بالجسد عبر العروق فالقرين فيه احاديث تصف جنسه عامة مثل :
كنتُ رديفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعثرت دابةٌ, فقلتُ: تَعِسَ الشيطانُ ,فقال: لا تقل تَعِسَ الشيطانُ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك تعاظمَ حتى يكونَ مثلَ البيتِ ، ويقولُ: بقوتي، ولكن قل: بسمِ اللهِ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك ، تصاغرَ حتى يكونَ مثلَ الذبابِ.
الراوي : رجل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4982 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4982) واللفظ له، وأحمد (20592) باختلاف يسير.
هل القرين له انواع؟
وما هي انواع القرين ؟
القرين له سبعة انواع
- النوع الاول من القرناء من ولد يوم السبت فهو من اتباع الميامين السبعة وهم سود بقرون وذيول في اول درجة منهم ويختلفون في الاشكال حتي يصير منهم من هو مثل القرد .
- النوع الثاني من القرناء
- النوع الثاني قرين مولود يوم الاحد .
- وهو اصفر اللون مثل الحيات وله ارجل وجناحين .
- النوع الثالث من القرناء منهم مولود يوم الاثنين .
- وهم بيض شفافون ليس لهم اشكال ثابته مثل الغمام وارق وعيونهم بيضاء رمادية .
- النوع الرابع من القرناء مولود يوم الثلاثاء .
- وهم قصار القامة في حجم اليد ولهم فرد قرن في رؤسهم ولونهم احمر كلون الدماء .
- النوع الخامس من القرناء مولود يوم الاربعاء .
- وهم قرناء لهم اربع اذرع بلا سيقان مستديره حولهم ورؤسهم كمثل الفئران .
- النوع السادس منهم مواليد يوم الخميس .
- خضر ويشبهون السحالي والعلاجين .
- النوع السابع الاخير وهم مواليد يوم الجمعة .
يشبهون في اشكالهم الغمام كشكل الطيور والوانهم بين الازرق والرمادي .
ماهي علامات الاصابات بالانواع الماضية
النوع الاول من القرناء هم اشدهم ضراوة في الوساوس فالقرناء دولة كاملة وجيش خاص للشيطان ولهم تصنيفهم واساليبهم ومدارسهم التي يتعلمون منها الاغواء والاضلال وليس هنا معرض الحديث عن طرق الاغواء ولكنه عن تاثيرهم وتاثرهم بالسحر .
فالقرين هو الجندي الاول في خدمة السحر فهو العالم بخفايا صاحبه وملكاته وما يحبه وما يكرهه وايضا يعلم متي يفتح جسد المصاب ومتي يغلق ويقدم القرين تقريرا اسبوعيا عن افساده واعماله الشريرة لسيده في منطقته والتي يرفعها الي من هم اعلي منه في التدرج الحكومي لهذة المملكة الخاضعه كلها رهن اشارة ابليس شخصيا .
ومن هنا لا بد وان نعلم انه كل مولود انسي يرتبط بنوع يقابله في المملكة الشيطانية
ولانه ايام الاسبوع لا تتغير فمهما تغيرت التواريخ والاشهر والاعوام فانه تظل وحدة القياس الاولي هي ايام الاسبوع السبعة .
ولانه كل البشر لابد وان تولد في يوم من ايام الاسبوع كذا الجن عامة والشياطين خاصة ؛
اعراض القرين المسحور
الشعور بالوساوس والشكوك.
النبض في اماكن متفرقة من الجسد.
الشعور بالضيق عند سماع القران وخصوصا سورة ق.
التب الجسدي والهزال.
النفور من الصلاة والعبادات.
رؤية الاحلام بالاشكال السابقة او ما يشابهها من التفاصيل.
ومن هذا الجنس ما ابتلى الله تعالى به نبيه وعبده أيوب عليه السلام، فليس فيه منقصة لدينه، وإنما هو تسلط على البدن، شأنه شأن الأمراض وأنواع البلاء التي ينال الأنبياء منها نصيب وافر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على قدر دينه. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
والخلاصة أن تسلط الشيطان بالضرر على دين العبد، غير تسلطه على بدنه، فالأول يعصم المرء منه على قدر إيمانه، وعمله الصالح، وأما الثاني فقد يبتلى به الأنبياء فمن دونهم. وقد نص أهل العلم على الفرق بين النوعين في شرح الحديث المتفق عليه: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني. فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان، ولم يسلط عليه.
قال ابن دقيق العيد في (إحكام الأحكام): يحتمل أن يؤخذ عاما، يدخل تحته الضرر الديني، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه، وهذا أقرب، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك: أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها، وقد لا يتفق ذلك، أو يعز وجوده، ولا بد من وقوع ما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم. أما إذا حملناه على أمر الضرر في العقل أو البدن: فلا يمتنع ذلك، ولا يدل دليل على وجود خلافه. والله أعلم. اهـ.
- مواضيع مرتبطة:
تعليقات
إرسال تعليق