علامات قرب خروج المس,في الجسد والمنام
علامات قرب خروج المس يمس جوهر هذه المرحلة فهي الأهم، حيث تشتد المعركة قبل أن تضع أوزارها. المس لا يخرج في صمت، بل يترك علامات قوية في الجسد والروح والمنام تؤكد للمُصاب أن الفرج قريب.
10 علامات يقينية لـ قرب خروج المس من الجسد – النبض، اهتزاز الأطراف، ورؤى التحرر في المنام
شدة البلاء تسبق الفرج
يا ولدي، اعلم أن أصعب مراحل العلاج بالرقية ليست البداية، بل هي مرحلة "الفتوح"؛ اللحظات التي تسبق خروج المسّ مباشرة. في هذه المرحلة، يشتد العذاب على العارض ويُصبح في وضع حرج، فيُطلق كل ما لديه من طاقة سلبية. هذه الطاقة المرتدة تُترجم في الجسد إلى علامات قوية، هي بمثابة بشائر للراقي والمُصاب بأن العارض على وشك الاستسلام والرحيل. فكما يشتد سواد الليل قبل الفجر، تشتد هذه الأعراض قبل الخروج.
علامات اليقظة الجسدية :علامات المس في الجسم عند قرب خروجه
هذه الحركات الجسدية هي الأصدق، وتدل على أن المس لم يعد قادراً على الثبات في نقطة التمركز:
1-النبض المتنقل السريع: يلاحظ المصاب نبضات سريعة جداً، كأنها "أجنحة طائر"، تنتقل بسرعة من مكان تمركز العارض (كالمعدة أو الرأس) نحو الأطراف، وصولاً إلى الأصابع أو القدمين. هذا النبض هو حركة الهروب ومحاولة للتحرر من الجسد.
2-اهتزاز الأطراف القسري (الرجفة): تظهر رجفة قوية وعنيفة في اليدين والقدمين، قد تكون في طرف واحد (خاصة اليسرى) أو في الجسد كله. هذا الاهتزاز ليس قلقاً نفسياً، بل هو تشنج قسري يحدث عند تمزق العقد التي تربط العارض بالجسد، ويشعر به المصاب كشدة كهربائية.
3-التعرق المفرط والحرارة الفجائية: يصاحب التشنجات ارتفاع مفاجئ في حرارة الجسد، خصوصاً في منطقة الصدر أو الجبهة، مع تعرق غزير. هذه علامة على أن آيات الحرق والعذاب وصلت إلى مرحلة التأثير الكلي على الكيان الشيطاني.
4-تثاؤب متكرر مصحوب بالدموع: يلاحظ المصاب تكرار التثاؤب بعمق شديد ومصحوب بدموع غزيرة، حتى لو لم يكن يشعر بنعاس. التثاؤب هنا ليس نعاساً، بل مؤشر طرد لطاقة العين والحسد التي يمثل المس حارساً عليها.
5-رغبة قوية وملحة في الاستفراغ: حتى لو لم يكن هناك سحر مأكول، فإن الضغط على العارض يسبب حركة هضمية عكسية قوية، مما يولد الرغبة في التقيؤ، وفي بعض الأحيان يتم فعلاً إخراج بلغم أو رغوة صفراء.
6-انشراح مفاجئ وضيق مفاجئ: يعيش المصاب في هذه الفترة تقلبات مزاجية سريعة؛ فلحظات من السعادة والهدوء غير المبرر تليها فترات قصيرة من الضيق الشديد. هذا هو صراع النور والظلام داخل الروح.
علامات المنام والروح علي قرب خروج المس من الجسد
تظهر الروح خروج المس في الأحلام كرسالة توكيد للمصاب:
1- رؤية الخروج من مكان ضيق: رؤية المصاب لنفسه وهو يخرج من كهف، أو نفق مظلم، أو غرفة ضيقة إلى فضاء واسع، دليل على التحرر من قيد المس.
2- قتل أو طرد الحيوانات المؤذية: رؤية قتل الأفاعي، أو الكلاب السوداء، أو العقارب، أو الفئران، يدل على القضاء على الكيان الشيطاني الذي كان يمثله العارض في هيئة حيوان.
3- رؤية الغسل بالماء الصافي أو البحر: الغسل في المنام بالماء العذب أو ماء البحر أو المطر هو رمز لـ الطهارة الكاملة والتنقية الروحية من آثار المس والنجاسة الروحانية.
4- رؤية الأذان أو الصلاة في مكان مجهول: رؤية المصاب لنفسه يؤذن أو يصلي بيقين وخشوع في مكان كان مظلماً، دليل على عودة التمكين الروحي وطرده للظلام.
علاقة قرب خروج المس بالنبض والتنميل في الجسد
النبض المتنقل
النبض غير المعتاد، الذي لا يتوافق مع نبض الشرايين الطبيعي، هو أحد أقوى إشارات "الخروج الوشيك" في علم الرقية والجان:
النبض اللاهث السريع:
دلالته: النبض يكون سريعاً جداً وغير منتظم، ويشعر به المصاب كـ "ارتجاف عضلي داخلي". هذا النبض هو حركة قلق وضيق يقوم بها العارض "المس" داخل الجسد نتيجة الضغط القرآني. هو يصارع للثبات لكنه لا يجد موضعاً مريحاً.
موضع التركيز: يظهر بكثرة في منطقة أسفل البطن "السرةط، أو في منطقة الرحم والمبايض "في حالات المس العاشق أو سحر الأرحام"، حيث كانت نقطة تمركزه الرئيسية، ثم يبدأ بالانحسار.
النبض المتنقل إلى الأطراف :
دلالته: هذه هي العلامة الفارقة؛ فالنبض لا يبقى ثابتاً، بل يبدأ بـ التنقل السريع من منطقة الجوف والبطن نحو الأسفل، مروراً بالفخذين، وصولاً إلى كعبي القدمين وأصابعها. هذا الانتقال السريع هو مسار الهروب الذي يسلكه العارض عند تضيق الخناق عليه في الداخل.
توصية الشيخ: على المصاب أن يركز قراءة آيات العذاب والإبطال على هذه المسارات النبضية بالضبط، لقطع طريق الهروب عليه.
النبض المصحوب بحرارة:
دلالته: إذا كان النبض مصحوباً بارتفاع موضعي في درجة الحرارة في ذات النقطة التي يتحرك فيها النبض، فهذه علامة على أن العارض يتألم ويتعذب بآيات الحرق، مما يدفعه إلى الحركة والبحث عن مخرج بارد.
2. التنميل (الخدر) في الجسد
ظاهرة التنميل أو الخدر (الشعور بالوخز أو النمل يمشي على الجلد) هي دليل آخر على قرب التحرر، وخصوصاً التنميل الذي يظهر بشكل مُركّز في نقاط محددة:
التنميل المركز في الأطراف البعيدة:
دلالته: يلاحظ المصاب تنميلاً شديداً في أصابع اليدين والقدمين، أو في أسفل الظهر عند نقطة "العصعص". هذا التنميل يشير إلى أن "قبضة المس" على هذا الجزء من الجسد قد بدأت بالارتخاء والفك. فالخدر الذي يشعر به المصاب هو شعور لحظي بـ "تحرر النهايات العصبية" من تأثير طاقي كان يضغط عليها.
التنميل كعلامة خروج: متى وصل التنميل إلى نهاية الأطراف (رؤوس الأصابع)، فهذا يعد من أقوى علامات قرب الخروج، حيث أن المس يحاول إخراج آخر جزء من طاقته عبر هذه المنافذ.
التنميل المصحوب ببرودة :
دلالته: إذا شعر المصاب بـ برودة شديدة في المنطقة التي يحدث فيها التنميل، أو في القدمين بشكل عام، فهذا يدل على انسحاب طاقي للمس. فالطاقة الشيطانية تترك المنطقة باردة وضعيفة بعد خروجها أو محاولتها للرحيل.
التنميل في الوجه والشفتين:
دلالته: التنميل في الشفاه، أو حول العينين، أو اللسان، يشير إلى أن العارض يحاول التأثير على النطق (البيان) لإيقاف القراءة، أو أن هذه المنطقة كانت نقطة ربط لـ سحر التفريق أو التعطيل عن الكلام والعمل. فالتنميل فيها يدل على أن العقدة بدأت بالانفكاك.
تعليقات
إرسال تعليق